للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فيه نظر. وهو في الأصل: صدوق)

قلت: وكأنه يعني: أنه صدوق في نفسه, شديد الضعف في حفظه.

ثم إن في إسناده الأول والثاني شيخه أبا ملك النخعي عبد الملك بن حسين وهو مثله في الضعف أو اشد فقد قال الحافظ في التقريب

((متروك)

مع أنه الآن القول في أبي نعيم الراوي عنه فقال فيه

صدوق له أغلاط أفرط ابن معين فكذبه

وأما شيخه في الإسناد الثالث موسي الأنصاري فالظاهر أنه موسي بن أبي كثير الأنصاري مولاهم أبو الصباح فأنه كوفي مثل أبو نعيم الذي دونه وعاصم الذي هو شيخه وهو صدوق

فالآفة من أبي نعيم لأن من فوقه ثقات

وفي إسناده الأول ثلاث علل علي التسلسل

الأولي أبو مالك النخعي وقد عرفت أنه متروك

الثانية أبو إسحاق السبيعي وهو ثقة ولكنه مدلس مختلط

الثالث الحارث - وهو الأعور - وهو ضعيف وقد كذبه بعضهم

والحديث روي منه البزار (٣٢١ - كشف الأستار) الفقرة الأولي

ورواه بتمامه (٥٤٦) إلا جملة الحمار من طريق عبد الرحمن بن هانئ

<<  <  ج: ص:  >  >>