على أنه لو فرض أن أحدهما يتقوى بالآخر؛ فالعلة من شيخهما عاصم بن
عبيد الله؛ فإنه ضعيف اتفاقاً؛ بل قال البخاري:
" منكر الحديثة ". وقال الدارقطني:
" مديني يترك ".
(تنبيه) :
١ - وقع (عمر مولى آل منظور) في " مسند أبي يعلى ": (عَمرو مولى. . .) .
والصواب (عمر) ؛ كما في مخطوطة " غريب الحديث) والمعجم الأوسط ".
٢ - وكذلك وقع في " مسند الطيالسي ": (عمرو بن قيس) ! والصواب أيضاً
(عمر. . .) .؛ لأنه المذكور في الرواة عن عاصم بن عبيد الله؛ ولأنه على الصواب
وقع عند البيهقي من طريق الطيالسي؛ كما تقدم.
ومن الغريب: أن هذا الخطأ بعينه وقع في حديث آخر للطيالسي؛ أخرجه
قبيل هذا، وكنت خرجته في " الإرواء " (١ / ٣٢٣) دون أن أتنبه " له، ثم نبهني
عليه أحد إخواني الطيبين إن شاء الله تعالى وجزاه خيراً.
والحديث؛ قال الهيثمي في " المجمع " (٣ / ٢٤٤) :
" رواه أبو يعلى والطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، وفقيه عاصم بن
عبيد الله، وهو ضعيف ".
وفيه تقصير واضح؛ لأنه لم يتعرض للراوي عنه.
ثم رأيت الحديث عند البزار (٣ / ١٥٧ / ٢٤٦٨ - كشف الأستار) قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute