" قال ابن المقرئ: سمعت حمد بن عمرو بن جابر الرملي الحافظ يحلف بالله أن محمد بن أيوب بن سويد كذاب ".
وأما الهيثمي، فلم يوف ابن أيوب هذا حقه من الجرح! فقال في " المجمع "(٥ / ١٥٥) :
" رواه الطبراني في " الأوسط "، وفيه محمد بن أيوب بن سويد، وهو ضعيف جداً ".
وأما السيوطي، فقد تعقب ابن الجوزي بقوله في " اللآلي "(٢ / ٢٧٢) :
" قلت: أخرجه الطبراني في " الأوسط " (قلت: وهذا لا شيء. قال) :
وقال البخاري في " تاريخه ": حدثنا أبو عثمان سعيد بن مروان: حدثنا داود بن رشيد: حدثنا هشام بن ناصح عن سعيد بن عبد الرحمن عن فاطمة الكبرى: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" من تختم بالعقيق، لم يقض له إلا بالتي هي أحسن ".
وهذا [أصل] أصيل [في الباب](١) ، وهو أمثل ماورد في الباب. والله أعلم ".
وأقول: لي عليه مؤاخذات:
الأولى: للبخاري ثلاثة كتب في التارخ " الكبير " و " الأوسط " و " الصغير "، فهو أطلق العزو إليه، والمتبادر في هذه الحالة هو " الكبير " ولم أر الحديث فيه، وقد ترجم في " الكبير " ترجمة مختصرة جداً، فقال (٣ / ٢ / ١٩٦) :
(١) هاتان الزيادتان استدركتهما من " تنزيه الشريعة " (٢ / ٢٧٦)