" لا نعلمه إلا من هذا الوجه ". وقال العقيلي - وقد ساقه في ترجمة
الهاشمي هذا -:
" لا يحفظ إلا عنه ". وقال ابن عدي:
" وحديثه قليل، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق ". وقال فيه البخاري:
" منكر الحديث ".
وهو متفق على ضعفه؛ بل هو متهم؛ فقال الحاكم وأبو سعيد النقاش:
" يحدث عن أبي الزناد بأحاديث موضوعة ".
ولهذا؛ قال الحافظ عقب الحديث في " مختصر الزوائد " (١ / ٣٨٥) :
" والحسن؛ ضعيف جدا ".
وأما ما ذكره في " التهذيب " عن ابن حبان أنه قال:
" حديث باطل ".
فأظن أنه وهم عليه؛ فإن ابن حبان لم يخرج هذا الحديث في ترجمة الحسن هذا، وإنما أخرج له حديثين آخرين، قال فيها:
" إنهما حديثان باطلان ".
أقول هذا بيانا للواقع، وإن كنت أرى أن هذا الحديث أحق منهما بالبطلان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute