محمد بن الأشعث، وهو تابعي كبير أدرك أبا بكر الصديق. وقد أشار الحافظ إلى هذا بقوله في محمد:
((من الثانية)) ، وقوله في الرقي:
((من العاشرة)) ؛ فشتان ما بينهما. ولذلك؛ فإني أرى أن سليمان؛ هذا إنما هو سليمان بن عبيد الله بن أبي سليمان أبو عمر الكندي؛ قال في ((الجرح)) (٢ / ١ / ١٢٧ / ٥٥٠) :
((روى عن كميل بن زياد، وعنه مروان بن معاوية)) .
وكذا في ((تاريخ البخاري)) و ((ثقات ابن حبان)) (٦ / ٣٩٠) ذكره في (الطبقة الثالثة) ، وهم الذين رووا عن التابعين، ومما يؤيد ما ذكرت: أن شيخه محمد بن الأشعث كندي أيضاً.
ثم هو مجهول وإن وثقه ابن حبان. فهو علة الحديث إن سلم من الراوي عنه محمد بن تميم المعني؛ فإني أرى أنه الذي ذكره ابن حبان في ((الضعفاء)) (٢ / ٣٠٦) :
((محمد بن تميم بن سليمان السعدي الفاريابي: يضع الحديث. . .)) .
وكذا قال غيره، فا نظر ((اللسان)) .
وروي من حديث عائشة أيضاً، ولا يصح؛ لأنه من رواية عبد السلام بن عبد القدوس عن هشام بن عروة عن أبيه عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: