وإياهم، وأن تقبَل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم؛ فَإِنَّنَا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول، فاكتبنا مع الشاهدين) .
ضعيف جداً. أخرجه الديلميّ في " مسند الفردوس " (١ / ٩٠ / ١ - ٢)
من طريق عمرو بن عطية العوفيّ عن أبيه عن أبي سعيد الخدريّ أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يقول:. . .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جِدًّا؛ عمرو بن عطية هذا؛ روى العقيلي في
" الضعفاء " عن البخاري أنه قال:
" في حديثه نظر ".
وهذا كناية عن أنه شديد الضعف عنده. وفي " اللسان " أن هذا من قول العقيلي، والصواب ما ذكرته آنِفاً، وفي " الميزان ":
" ضعّفه الدارقطنيّ وغيره ".
والحديث؛ أورده السيوطي في " مسند أبي سعيد الخدريّ " من " الجامع الكبير "
من رواية الديلميّ، وزاد في آخره:
" وكان يقول:
لا يتكلم بها أحد من خلق الله تعالى؛ إلا أشركه الله تعالى في دعوة أهل بحرهم وأهل برهم، وهو مكانه ". وقال عقبه:
" قال في " المغني ": عمرو بن عطية العوفيّ، ضعفه الدارقطنيّ ".
قلت: وهو من أولاد عطية العوفيّ، وله ولدان آخران:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute