للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كُرْسُفَ. فَقَالَ لَهُ بِشْرُ بْنُ عَطِيَّةَ: وَمَنْ كُرْسُفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ! قَالَ:

رَجُلٌ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ بِسَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ ثَلَاثَ مِائَةِ عَامٍ،

يَصُومُ النَّهَارَ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ، ثُمَّ إِنَّهُ كَفَرَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ فِي سَبَبِ امْرَأَةٍ

عَشِقَهَا، وَتَرَكَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ اسْتَدْرَكَهُ اللَّهُ

بِبَعْضِ مَا كَانَ مِنْهُ؛ فَتَابَ عَلَيْهِ.

وَيْحَكَ يَا عَكَّافُ! تَزَوَّجْ، وَإِلَّا فَأَنْتَ مِنْ الْمُذَبْذَبِينَ.

قَالَ: زَوِّجْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ قَدْ زَوَّجْتُكَ كَرِيمَةَ بِنْتَ كُلْثُومٍ

الْحِمْيَرِيِّ) .

منكر.

أخرجه عبد الرزاق في "المصنف " (٦/ ١٧١) ، وعنه أحمد في "المسند".

(٥/١٦٣ - ١٦٤) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/١١٨/٩٩٩) .

قال عبد الرزاق: ثنا محمد بن راشد عن مكحول عن رجل عن أبي ذر قال:

دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَكَّافُ بْنُ بِشْرٍ التَّمِيمِيُّ، فَقَالَ لَهُ

النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره. وقال ابن الجوزي:

"لا يصح؛ فيه رجل لم يسم، ولا يعرف في الصحابة من اسمه بسر بن

عطية ولا عطية بن بسر".

كذا قال؛ ورجح الحافظ أنه عطية بن بسر، وأنه صحابي، فقيل: المازني،

وقيل: الهلالي، ثم قيل: إنهما واحد، وقيل: إنهما اثنان، والمازني: قال ابن

حبان في الثقات " (٣/٣٠٧) :

"له صحبة".

<<  <  ج: ص:  >  >>