الأولى: عطية - وهو العوفي؛ وهو - ضعيف مدلس، وتقدمت له أحاديث
كثيرة.
والأخرى: بشر بن عمارة: وفي ترجمته أورده العقيلي وابن عدي، ورويا عن
البخاري أنه قال فيه:
"تعرف وتنكر"، وزاد الأول فقال عقبه:
"ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به".
وفي ترجمته ساق الذهبي هذا الحديث مشيراً إلى أنه منكر. ولعله صرح
بذلك في بعض - كتبه؛ فقد قال السيوطي في "الدر المنثور" (٣/٣٧) :
"قال الذهبي: هذا حديث منكر".
وقال ابن حبان في "الضعفاء" (١/١٨٩) في بشر هذا:
"كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، ولم يكن يعلم الحديث
ولا - صناعته.".
وجزم الحافظ في "التقريب " بضعفه.
وأبو روق اسمه: عطية بن الحارث صاحب التفسير، وهو صدوق.
والحديث أورده السيوطي في "الجامع الكبير" من رواية العقيلي وحده ساكتاً
عنه! وجزم في "الدر" بأن سنده ضعيف، وإلى ذلك أشار الحافظ ابن كثير في
"التفسير" بقوله - بعد أن عزاه لابن أبي حاتم -:
"غريب؛ لا يعرف إلا من هذا الوجه، ولم يروه أحد من أصحاب الكتب
" الستة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute