"صدوق يهم ".
وقال في شيخه عيسى:
"فيه لين ".
وحبيب بن أبي ثابت ثقة من رجال الشيخين؛ لكنه كان كثير التدليس؛
كما في "التقريب ".
والحديث قال الهيثمي في "المجمع " (١٠/٢٧٧) :
"رواه الطبراني، ورجاله وثِّقوا". وأما المنذري فقال في "الترغيب" (٤/٤٧) :
"رواه أحمد بإسناد لا بأس به ".
قلت: فغزوه لأحمد خطأ، لعله من النسّاخ، أو سبق قلم من المؤلف. والله
سبحانه وتعالى أعلم.
ثم وجدت للحديث شاهداً من حديث عمرو بن عبسة، نحوه وأتم منه، وقال
فيه المنذري (٢/٢٣٤/١٠) :
"رواه الطبراني، وإسناده مقارب لا بأس به ".
ونحوه قول الهيثمي (١٠/٧٧) :
" ... ورجاله موثقون ".
ولم أقف على إسناده لأنظر هل يصلح للشهادة أم لا؛ فإن أحاديث (عمرو بن
عبسة) من "المعجم الكبير" لم أرها فيه، فإذا تبين صلاحه للشهادة؛ نقل إلى
"الصحيحة "، وما أظنه بصالح؛ فقد أخرجه الطبراني في "المعاجم الثلاثة" بإسناد
حسن عن عمرو بن عبسة، وليس فيه جملة اليمين إلا في رواية المنذري عن
الطبراني، وهو مخرج في " الروض النضير" (٧٥٣) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute