للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالوا: يا رسول الله! كيف لنا برجل منهم؟ قال: ذاك أويس القرني،

قالوا: وما أويس القرني؟ قال: " أشهل ذو صهوبة، بعيد ما بين المنكبين،

معتدل القامة آدم شديد الأدمة، ضارب بذقنه إلى صدره، رام بذقنه

إلى موضع سجوده، واضع يمينه على شماله، يتلو القرآن، يبكي على

نفسه، ذو طِمْرين لا يُؤْبَه له، مُتَّزِرٌ بإزارِ صوف ورداء صوف، مجهول

في أهل الأرض، معروف في أهل السماء، لو أقسم على الله؛ لأبر قسمه،

ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء، ألا وإنه إذا كان يوم القيامة؛

قيل للعباد ادخلوا الجنة، ويقال لأويس: قف فاشفع. فيُشَفِّعُه الله عز

وجل في مثل عدد ربيعة ومُضَرَ، يا عمرُ ويا عليُّ، إذا أنتما لقيتماه؛

فاطلبا إليه أن يستغفر لكما يغفر الله تعالى لكما ... ) الحديث بطوله.

منكر جداً.

أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٨٠ - ٨٢) ، ومن طريقه الرافعي

في "تاريخ قزوين " (١/٩١ - ٩٥) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق، (٣/٢٠٠ -

٢٠٢) من طريق سلمة بن شبيب: ثنا الوليد بن إسماعيل الحراني: ثنا محمد

ابن إبراهيم بن عبيد؛ حدثني مخلد بن يزيد عن نوفل بن عبد الهه عن الضحاك

ابن مزاحم عن أبي هريرة قال:

بينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حلقة من أصحابه إذ قال.

"ليصلين معكم غداً رجل من أهل الجنة". قال أبو هريرة: فطمعت أن أكون أنا

ذلك الرجل، فغدوت فصليت خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأقمت في المسجد حتى انصرف

الناس وبقيت أنا وهو، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل أسود متزر بخرقة، مرتد

برقعة، فجاء حتى وضع يده في يد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال: يا نبي الله ادع الله لي؛

<<  <  ج: ص:  >  >>