الحال، روى عنه ثلاثة، ولم يوثقه غير ابن حبان (٦/٢٤٩) ، واستغرب له الترمذي
حديثاً في العطاس، وصححه الحاكم، وهو مخرج في "الإرواء" (٣/٢٤٥) ، وقال
الذهبي في " الكاشف ":
"صدوق". وقال الحافظ:
"مقبول ".
وإن كان هو ابن لاحق التميمي اليمامي؛ فقد روى عنه ثلاثة آخرون غير سنان
ابن ربيعة، منهم سليمان التيمي، وفيه قال ابن معين:
"ليس به بأس". ونحوه قول ابن عدي (٢/٤٥٤) :
"أرجو أنه لا بأس به".
ومن الغريب - مع هذا كله - قول ابن حبان في "ثقاته " (٦/٢٤٦) :
"لا أدري من هو؟ ولا ابن من هو؟ ". وتبعه الذهبي في كتابيه "الميزان "
و" المغني " [فقال] :
"لا يعرف". وأشار في "الكاشف " إلى تضعيف توثيقه بقوله:
"وثق "! وتبنى الحافظ قول ابن معين وابن عدي فقال:
"لا بأس به ".
ولعله الأرجح. والله تعالى أعلم.
وأقول: وسواء كان هذا الحضرمي أو ذاك. وترجح قول من عرفه أو جهله،
فمن المتفق عليه أنه ليس تابعياً؛ بل هو من أتباعهم، وابن حبان نفسه أورده في
طبقة هؤلاء؛ فيكون الإسناد منقطعاً، وهذه هي العلة الأولى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute