للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"خيركن أطولكن يداً "، وفيه:

فقامت كل واحدة تضع يدها على الجدار! قال:

"لست أعني هذا، ولكن أصنعكن يدين! ".

وهومنكر، فيه امرأة لا تعرف إلا برواية أخرى عنها، ومع ذلك حسن إسناده

الهيثمي، قال: لأنه يعتضد بحديث مسلمة بن علي هذا! وقلده بعض المعلقين

المعاصرين - كما تقدم بيانه هناك -.

(تنبيه) : للطبراني جزء خاص في أحاديث "الأوائل" وهو مطبوع، فمن

الغريب أنه عقد فيه (ص ٦٦) : (باب أول من يرد على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حوضه) ، ولم

يورد تحته حديثه هذا، وإنما أورد حديث علي مرفوعاً بلفظ:

"أول من يرد علي حوضي أهل بيتي، ومن أحبني من أمتي ".

وهو موضوع أيضاً، فيه كذاب ومجهول - كما هو مبين في "الظلال"

(٢/٣٤٨/٧٤٨) -.

ثم رأيت حديث الشعبي قد وصله البزار (٣/٢٤٣/٢٦٦٧) من طريق

إسماعيل بن أبي خالد عنه عن عبد الرحمن بن أبزى:

أن عمر كبَّر على زينب بنت جحش أربعاً، ثم أرسل إلى أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

من يُدْخِلُ هذه قبرها؟ فقلن: من كان يدخل عليها في حياتها. ثم قال عمر: كان

رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:

«أسرعكن بي لحوقاً ... » الحديث، مثل حديث بنت طلحة.

قلت وإسناده صحيح. والشطر الأول أخرجه جماعة ذكرتهم في "أحكام

<<  <  ج: ص:  >  >>