راشد عن سليمان بن موسى عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت: يا أيها
الناس! ضحوا، وطيبوا بها أنفساً، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ... فذكره.
قلت سكت عنه ابن عبد البر، وكأنه لوضوح علته، وهي نصر بن حماد
هذان فإنه متفق على تضعيفه، بل قال ابن معين:
"كذاب ". وقال الحافظ في آخر ترجمته من "التهذيب":
"ومن أوابده: عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة مرفوعاً: "إن الله
تعالى ليس بتارك يوم الجمعة أحداً إلا غفر له ".
قال أبو الفتح الأزدي: ليس له أصل عن شعبة، وإنما وضعه نصر بن حماد".
قلت: وهذا قد رواه كذاب آخر عن أنس، وقد سبق تخريجه برقم (٢٩٧)
من المجلد الأول، وقد أعيد طبعه بتحقيق جديد وزيادات مفيدة.
وشيخه محمد بن راشد: يحتمل أنه الذي في "سؤالات البرقاني للدارقطني"
(٥٩/٤٣١) ، فإنه بلد نصر بن حماد، ومن طبقة شيوخه، قال الدارقطني:
"محمد بن راشط الضرير: بصري بحدث عن روح بن القاسم، ويونس بن
عبيد، ليس بالقوي، يعتبر به ".
ثم ترجح عندي أنه محمد بن راشد المكحولي الدمشقي، فقد ذكروا في
شيوخه سليمان بن موسى شيخه في هذا الإسناد،وهو مختلف فيه، وقد وثقه
الجمهور، وقال الحافظ:
"صدوق يهم، ورمي بالقدر ".
وأما محمد بن الجهم السمري - الراوي عن نصر بن حماد -:فذكره الحافظ