للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في "تاريخ دمشق " (١/١٤٤ - ط دمشق) من طريق أَبي نُعَيْمٍ الفضل بن دكين

قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن ضِرَارٍ الأَسَدِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ...

فذكره موقوفاً.

وقال ابن عساكر:

"تابعه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير عن الأعمش، وخالفهما عبد الواحد

ابن زياد ".

ثم ساق إسناده إلى عبد الواحد قال: نا الأعمش عن سعيد بن عبد الله بن

ضرار عن أبيه، وعن خيثمة قالا: قال عبد الله: ... فذكر نحوه.

قلت وهذا إسناد مظلم على الاضطراب المذكور بين الثقات الثلاثة:

فالأولان أبو نعيم وأبو معاوية سميا تابعي الحديث:

"ضرار الأسدي ". وسميا ابنه:

عبد الله بن ضرار".

والثقة الثالث عبد الواحد، جعل الابن (عبد الله بن ضرار) تابعي الحديث،

إلا أنه لم يذكر نسبته (الأسدي) ، ومن جهة أخرى سمى ابنه (سعيداً) .

ومثل هذا الاضطراب يشعر بجهالة الأب والابن معاً، وعلى الوجهين المختلفين.

وقد ذكر البخاري في "التاريخ" (٣/١/١٢٢) ، وتبعه ابن حبان في "الثقات"

(٥/٣٧) عبد الله بن ضرار هذا برواية ابنه سعيد، وكذلك فعل ابن أبي حاتم

(٢/٢/٨٨) ، لكنه زاد نسبة (الأسدي) ، وقال عن أبيه:

"ليس بقوي". وروى عن ابن معين أنه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>