- ٣٨١) - والرواية الأخرى له مع الزيادة -، والبيهقي (٢/٧) ، وأحمد (٤/١٧٣ -
١٧٤) من طريق عُمَر بْن ميمون بن الرَّمَّاحِ الْبَلْخِيّ [عَنْ] كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ
ابْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّهُمْ كانوا ... الحديث. وضعفه الترمذي
بقوله:
" هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ "
وصرح بذلك البيهقي فقال:
"وفي إسناده ضعف، ولم يثبت من عدالة بعض رواته ما يوجب قبول خبره".
قلت: ويشير - فيما أظن - إلى عثمان بن يعلى، فإنه لم يوثقه أحد، حتى ولا
ابن حبان، ولم يذكروا راوياً عنه غير ابنه هذا، ولهذا قال فيه ابن القطان:
"مجهول". وتبعه الحافظ في "التقريب". وفي "الجرح والتعديل" (٣/١/١٧٤) :
"عثمان أبو عمرو المؤذن كوفي روى عن ... (بياض) سمعت أبي يقول:هو
مجهول".
ولا أستبعد أن يكون هو هذا.
ثم إنه يحتمل أن يكون البيهقي أشار إلى عمر بن عثمان أيضاً، فإنه ليس
بالمشهور، ولم يوثقه غير ابن حبان (٧/٢٢٠) ، ولم يرو عنه غير اثنين أحدهما:
كثير بن زياد هذا، ويكنى بـ (أبي سهل البرماني) ، والآخر: خلف بن مهران،
فقال ابن القطان:
"لا يعرف حاله ". وأشار الذهبي إلى تضعيف توثيق ابن حبان بقوله:
"وثِّق"! وقال الحافظ:
"مستور".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute