١ - مهران بن أبي عمر.
٢ - علي بن عبد الأعلى.
٣ - أبوه عبد الأعلى.
فالأول قال فيه الذهبي في "المغني":
"وثقه ابن معين، وقال البخاري: فِي حَدِيثِه اضطراب ". ولذلك قال في
"الكاشف":
"فيه لين". وقال الحافظ:
"صدوق سيئ الحفظ".
والثاني: قال في "المغني":
"صويلح، قال أبو حاتم: ليس بقوي". ونحوه في "الكاشف". وقال الحافظ:
"صدوق ربما وهم ".
والثالث: عبد الأعلى - وهو ابن عامر الثعلبي -. قال في "المغني":
"ضعفه أحمد وأبو زرعة ". وقال في "الكاشف":
"ليِّن، ضعفه احمد ". وقال الحافظ:
"صدوق يهم".
ومن تراجم هؤلاء الثلاثة - على إيجازها - يتبين أن ثالثهم ألينهم، فيكون هو
الأولى بتعصيب الاختلاف به، وذلك إن كان ذكره في الإسناد محفوظاً، فقد
علمت عدم وروده في بعض المصادر، وإلا فالعلة من الأول: مهران بن أبي عمر، فهو
بها أولى من شيخه علي بن عبد الأعلى، وبخاصة أنه قد وصف البخاري حديثه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute