وقال ابن المديني:
"مجهول". وكذا قال الحافظ في "التقريب".
وأما ابن حبان، فذكره في "الثقات" (٧/٥٣) ! وهذا من تساهله المعروف.
وفي الحديث علة أخرى، وهي: الاختلاف في إسناده بين الليث وشعبة، وقد اتفق الحفاظ على ترجيح رواية الليث، وتخطئة شعبة في روايته، فقال أحمد عقب رواية الليث:
"هذا هو عندي الصواب". وقال الطبراني:
"وضبط الليث إسناد هذا الحديث، ووهم فيه شعبة". وذكر نحوه الطحاوي.
وقال البخاري عقب رواية شعبة:
:وقد توبع الليث، وهو أصح". وزاد الترمذي والبيهقي عنه:
"وشعبة أخطأ في هذا الحديث في مواضع:
١ - قال: عن (أنس بن أبي أنس) ... وإنما هو: (عمران بن أبي أنس) .
٢ - وقال: عن (عبد الله بن الحارث) .. وإنما هو: عن (عبد الله بن نافع) عن (ربيعة بن الحارث) ، و (ربيعة بن الحارث) هو: (ابن المطلب) .
٣ - فقال هو: (عن المطلب) ... ولم يذكر فيه: (عن الفضل بن عباس) ".
ولذلك قال ابن عبد البر في "التمهيد" (١٣/١٨٦) :
" إسناد مضطرب ضعيف، لا يحتج بمثله".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute