للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"كان ثقة صدوقاً إن شاء الله، كثير الحديث، حسن الهيئة، وكان يتشيع، ويروي أحاديث في التشيع منكرة، فضعف بذلك عند كثير من الناس". وفي "التهذيب":

"قال أبو الحسن الميموني: وذُكر عنده - يعني: أحمد بن حنبل - (عبيد الله ابن موسى) ، فرأيته كالمنكر له. قال:

"كان صاحب تخليط، وحدث بأحاديث سوء، أخرج تلك البلايا فحدث بها".

قيل له: فابن فضيل؟ قال: لم يكن مثله، كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية".

قلت: ولعل هذا منها - فيما يشير الإمام -، وذكر له في "العلل" (١/٥٥٦/١٣٢٧ -تحقيق وصي الله) حديثاًَ، وعقب عليه بقوله:

"أراه دخل لـ (عبيد الله بن موسى) إسناد حديث في إسناده حديث".

قلت: وحديث الترجمة من هذا القبيل في نقدي، لما سأذكره قريباً.

والآخر - من السببين -: أن (عبيد الله) اضطرب في إسناد الحديث، فمرة رواه عن عيسى بن عمر عن إسماعيل السدي - كما تقدم -ومرة قال: ثنا إسماعيل بن سلمان الأزرق عن أنس به مطولاً.

أخرجه البزار (٣/١٩٣ -١٩٤ - كشف الأستار) : حدثنا أحمد بن عثمان ابن حكيم: ثنا عبيد الله بن موسى به. وعلقه البخاري (١/١/٣٥٨) . وقال البزار:

"قد روي عن أنس من وجوه، وكل من رواه عن أنس فليس بالقوي،

<<  <  ج: ص:  >  >>