زيادات لا أصل لها فيها، وساق فيه بعض فضائل الخلفاء الأربعة وطلحة والزبير، وساقها سياقاً واحداً، وألحق في آخره قصة عبد الرحمن هذه، على أنها من تمام الرؤيا، كما أنه زاد فيها جملة الاكتساب والإنفاق، وهي كذلك معروفة في بعض الأحاديث الصحيحة، ثم هي مع ذلك أقل نكارة من الحديث المتقدم برقم (٦٥٩٠) :
" يحبو حبواً،! لأنها رؤيا، وفيها الاستبطاء، فحديثها من هذه الحيثية كحديث حفصة المخرج قبله، والحديث المرسل المخرج تحته.
ومثله حديث مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحرعن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعأ بلفظ:
" دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي ... " الحديث بطوله، وفيه قصة استبطائه عبد الرحمن بن عوف نحو ما في حديث الترجمة. وقد سقت لفظه بتمامه وخرجته فيما تقدم برقم (٥٣٤٦) ، وبينت أنه ضعيف جداً، مسلسل
بالعلل. وأزيد هنا فأقول:
إن ابن الجوزي أورده من هذا الوجه في " الموضوعات " (٢/ ١٤٠) وقال:
"لايصح ".
وإن الطبراني لفظه: "رأيت البارحة كأني دخلت الجنة ... ،. وكذلك رواه ابن عساكر (١٠/ ١٢٣) .
قلت: - فهي رؤيا منامية أيضأ، لوصحت.
ويخالف هذه الأحاديث، ويتفق في الجملة مع الحديث الأول رقم (٦٥٩٠) ،