وهي مخرجة في كتب الصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فانظرها - مثلاً - في " جلاء
الأفهام " لابن القيم (ص ١٧، ٢٥، ٢٨ - ٣١، ٣٣، ٠ ٤، ٥٥، ٦١، ٦٢، ٦٤، ٦٥) . وأصحها حديث أبي هريرة، وهو مخرج في " صحيح أبي داود "(١٣٦٩) ، وحديث ابن عمرو، وهو مخرج في " الإرواء "(١/ ٢٥٩/ ٢٤٢) ، و" صحيح أبي داود "(٥٣٦) ، وفي رواة حديثه ابن لهيعة.. متابع عند أبي داود.
من أجل ذلك كله؛ لم تطمئن النفس لقول المنذري في " الترغيب "(٢/ ٢٧٩) :
" رواه أحمد بإسناد حسن ".
وإن تبعه الهيثمي (١٠/ ١٦٠) ، والسخاوي في " القول البديع "(ص ٧٧) ، وأحمد شاكر في تعليقه على " المسند "(١٥/ ١٤١) ، ومن ليس في العير ولا في النفير! أمثال المعلقين الثلاثة على " الترغيب "(٢/ ٤٩٣) .