أن الصواب مرسل.
وأما المتن؛ فقد رواه أربعة من الثقات؛ منهم الإمام الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ:
" يتغنى" مكان: "يترنم ".
رواه الشيخان وغيرهما، وهو مخرج في " صفة الصلاة/ الأصل "، و "صحيح أبي داود " (١٣٢٤) .
وقد وجدت للحديث شاهدين، ولكنهما واهيان جداً، فرأيت أنه لا بد من ذكرهما، والكشف عن علتهما؛ خشية أن يغتر بهما من لا علم عنده، فأقول:
أحدهما: يرويه إبراهيم بن أبي حميد: حدثنا عبد العظيم بن حبيب الحمصي: حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري عن علي بن حسين عن أبيه عن جده مرفوعاً:
"ما أذن الله لشيء قط أذَنه للحسن الترنم بالقرآن ".
أخرجه ابن عدي في " الكامل" (١/ ٢٧١) في ترجمة إبراهيم هذا، وسمى أباه (أحمد بن عبد الكريم الحراني الضرير) ، وقال:
"سمعت أبا عروبة يقول: كان يضع الحديث ".
واعتمده الذهبي في " الميزان "، والحافظ في " اللسان ".
وعبد العظيم بن حبيب الحمصي؛ قال الذهبي:
"قال الدارقطني: ليس بثقة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute