ابن حبان في طبقة (أتباع التابعين)(٧/ ٤٦٧) ، والحافظ في (الطبقة السادسة) .
الثانية: أبو سعد هذا - هو: سعيد بن المرزبان، وهو - ضعيف مدلس - كما في " التقريب " وغيره -.
الثالثة: ابن أبي الجون، لم أعرفه، وقد فتشت عنه ما ساعدني نشاطي ووقتي، فلم أجده، ويغلب على الظن أنه من شيوخ بقية المجهولين.
الرابعة: بقية بن الوليد، مدلس معروف، وقد عنعن.
قلت: ومع كل هذه العلل الظاهرة قنع الهيثمي بواحدة منها؛ فقال (٤/ ١٣١) :
" رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه أبو سعد البقال، وهو ضعيف "!
وأشار المنذري في " الترغيب " إلى تضعيف الحديث (٣/ ٣٨) - ثم رواه الطبراني (رقم ٥٩٢) ، وفي " الأ وسط " أيضاً (٦/ ١٥ - ١٦/٥٠٢٥) من طريق حبان بن علي عن سعد بن طريف عن موسى بن طلحة عن
خولة امرأة حمزة به نحوه.
وهذا فيه علتان:
الأولى: سعد بن طريف؛ قال الحافظ:
" متروك، رماه ابن حبان بالوضع ".
والأخرى: حِبان بن علي؛ وهو ضعيف.
(تنبيه) : كان في أول الحديث قوله صلى الله عليه وسلم:
" ما قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها الحق من قويها غير متعتع".