أخرجه البزار في " مسنده "(٣/ ٥١ - ٥٢/ ٢٢١٧ - الكشف) ، والطبري في " تفسيره "(٩ ١/ ١٢٤) ، وابن أبي الدنيا في " صفة الجنة "(٦٣/ ١٨١) ، والطبراني في " المعجم الكبير "(١٨/ ١٦٠ - ١٦١) وفي " الأوسط "(٥/ ٤٣١/ ٤٨٤٦) - الشطر الأ ول منه -، والحسين المروزي في " زيادات الزهد"(٥٥٠/ ١٥٧٧) ، وأبو نعيم في " صفة الجنة "(٠ ٢١ - ١ ٢١/ ٣٧٧ - تحقيق الأخ علي رضا) ، والبيهقي في " البعث "(١٦٠/ ٢٨١) ، وابن الجوزي في " الموضوعات "(٣/ ٢٥٢ -٢٥٣) ؛ كلهم من طريق جسر بن فرقد عن الحسن - وأدخل بينهما بعضهم رجلاً - عن عمران بن حصين وأبي هريرة قالا:
سئل رصول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله:{ومساكن طيبة في جنات عدن} ؟
قال: ... فذكره. وقال البزار:
" لا نعلم له طريقاً إلا هذا، و (جسر) : ليّن الحديث، وقد حدث عنه أهل العلم، والحسن: فلا يصح سماعه عن أبي هريرة من رواية الثقات".
وقال ابن الجوزي:
" هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي إسناده جسر؛ قال يحيى:
ليس بشيء، لا يكتب حديثه. وقال ابن حبان: خرج عن حد العدالة ".
قلت: عبارة ابن حبان في" الضعفاء "(١/ ٣١٧) :
" كان ممن غلب عليه التقشف، حتى أغضى عن تعهد الحديث؛ فأخذ يهم إذا روى، ويخطىء إذا حدث، حتى ... ".
قلت: فالظاهر أنه أصابته غفلة الصالحين؛ فروى ما لا أصل له؛ فإن لوائح