ولم يتكلم على اسناده الدكتور الطحان في تعليقه على " المعجم الأوسط " إلا بقوله:
"الحديث من طريق أنس من الزوائد؛ إذ لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة عن أنس، لكني لم أعثر عليه في " مجمع الزوائد ". فالله أعلم ".
قلت: خفي عليه إخراج الترمذي اياه بدون الزيادة؛ ولذلك لم يخرجه الهيثمي في " مجمع الزوائد "، وهذه عادته. فتنبه!
ثانياً: أما ابن عدي قأخرجه (٥/ ٢٤) من طريق العباس بن الحسن البلخي: ثنا يحيى بن غيلان: أخبرنا عمر بن رُديح: أخبرنا ثابت البناني عن أنس مرفوعاً بلفظ حديث شريك، وزاد:
قالوا: يا رسول الله! إذن نكثر. قال:
" فالله أكثر".
أورده في ترجمة (عمر) هذا مع حديثين آخرين له، وقال:
" وله غير ما ذكرت من الحديث، ويخالفه الثقات في بعض ما يرويه ". وقال الذهبي في " الميزان " و " المغني ":
" ضعفه أبو حاتم: وقال ابن معين: صالح الحديث ".
لكن في الطريق إليه (العباس بن الحسن البلخي) ، وقد أورده الذهبي في " الميزان "، وقال:
" قال ابن عدي في ترجمة (أصرم) : كان يسرق الحديث. وقال الخطيب [١٢/١٤١] : ما علمت من حاله إلا خيراً". وقال الحافظ في " اللسان "