(١/٥١٦ - ٥١٧) ، ومن طريقه البيهقي في " الدعوات الكبير "(١/ ٢٨ - ٢٩/ ٤٢) ؛ كلهم من طريق أبي المغيرة، غير الحاكم فمن طريق عيسى بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم به؛ إلا أن عيسى لم يذكر (أبا الدرداء) في إسناده، وكذلك أبو المغيرة في " دعاء الطبراني "! وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد "! ورده الذهبي بقوله:
" قلت: أبو بكر ضعيف؛ فأين الصحة؟! ".
قلت: وقد توبع، لكنه مضطرب - كما تقدم -، فإن سلم منه؛ ففيه انقطاع - كما سأبينه -؛ فقال الطبراني في "الكبير"(٥/ ١٧٤ - ١٧٥/ ٤٩٣٢) و" الدعاء "(٢/ ٩٤١/ ٣٢٠) : حدثنا بكربن سهل: ثنا عبد الله بن صالح: حدثني معاوية بن صالح عن ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت به مطولاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف منقطع، أما الضعف فلما هو معروف من الكلام في (عبد الله بن صالح) ، وهو: كاتب الليث.
وبكر بن سهل - وهو: الدمياطي -: قال الذهبي في " الميزان ":
" حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال. قال النسائي: ضعيف ". وقال في " المغني ":
" متوسط، ضعفه النسائي ".
واتهمه في " الميزان " بوضع قصة، وساق له حديثاً منكراً، لكن الحافظ ذكر له في " اللسان " متابعاً، وقال:
" وقال مسلمة بن قاسم: تكلم الناس فيه، ووضعوه من أجل الحديث الذي