حدث به ( ... ) عن مسلمة بن مخلد رفعه: أعروا النساء يلزمن الحجال ".
قلت: من أحاديثه المنكرة التي تفرد بها - كما تقدم بيانه في المجلد السادس برقم (٢٨٢٧) -.
ولما ترجمه الذهبي في " تاريخ الإسلام " (٢١/ ١٣٥) ؛ ذكر تضعيف النسائي له، ولم يزد.
وجملة القول فيه: أنه ضعيف لا يحتج به؛ لعدم وجود مخالف للنسائي، مع العلم أن الجرح مقدم على التعديل لو وجد؛ ولذلك فإني أقول:
لقد تساهل الحافظ المنذري بتصديره الحديث بقوله في " الترغيب " (١/٢٣٢/ ٢٩) :
" وعن ليد بن ثابت ... ".
وبسكوته عن إعلاله بقوله في تخريجه:
"رواه أحمد والطبراني والحاكم وقال: صحيح الإسناد. وروى ابن أبي عاصم منه إلى قوله: (بعد القضاء) (١) ".
كما تسامح الهيثمي بقوله (١٠/ ١٧٣) :
" رواه أحمد والطبراني.، وأحد إسنادي الطبراني رجاله وثقوا، وفي بقية الأسانيد أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ".
(١) يعني. في الجملة التي تلي آخر ما ذكرت من الحديت، وهي: " اللهم! اني أسالك الرضا بعد القضاء ". وكتاب ابن أبي عاصم؛ لم أقف عليه، وأظنه " الدعاء " له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute