فساقه في جملة مناكيره، وقال فيه:
" متروك ". وكذا قال في "المغني ".
وذلك ما يشير إليه قول البخاري، ومثله قول أبي حاتم:
" ضعيف الحديث، منكر الحديث، قد لزم عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود، ولا نعلم لعبد الله بن الحارث عن ابن مسعود شيئاً".
ومثله قول ابن حبان في" الضعفاء" (١/ ٢٦٢) :
" منكر الحديث جداً، يروي عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود بنسخة كأنها موضوعة ".
ومن ذلك يتبين أن الحافظ تساهل في قوله فيه في" التقريب ":
" ضعيف ".
وكأنه تبع فيه شيخه الهيثمي؛ فإنه قال في " المجمع " (١٠/ ٤١٤) :
" رواه البزار، وفيه حميد بن عطاء الأعرج، وهو ضعيف ".
وهذا بدوره تبع شيخه العراقي فيما نقله عنه غير واحد منهم العلامة الزبيدي في " شرح الإحياء " (١٠/ ٥٤١) :
" رواه البزار بسند فيه ضعف ". ووقع في " تخريج الإحياء " (٤/ ٥٤٠ - طبعة دار المعرفة بيروت) :
" أخرجه البزار بإسناد صحيح "!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute