"وكذبه يزيد بن هارون". ولذلك قال الذهبي في " المغني ":
" اعترف بالكذب وتاب ... ثم نكث وكذب ".
هذا؛ وقد كنت ذكرت لحديث الترجمة طريقين آخرين؛ أحدهما: عن ابن عباس.. وفيه متروك. والآخر: عن ابن عمر.. وفيه ضعيف كان يتلقن، وآخر ضعيف؛ فراجع، إن شئت هناك.
ثم وجدت لحديث ابن عمر طريقاً أخرى؛ فوجب النظر فيها؛ ولكن قبل ذلك هنا ملاحظات على بعض ما مر بي أثناء هذا التحقيق، يحسن بيانها، ثم تتبع ذلك بتخريج الطريق الأخرى؛ فأقول:
أولاً: قول المنذري المتقدم في حديث أنس:
"وله شواهد"!
وعلى ذلك صدره بما يشعر ثبوته عنده؛ وهو قوله:" وعن أنس ... "!
ومن هذا التحقيق والتخريج يظهرأنه ليس فيما ذكرنا من الطرق ما ينهضم للشهادة؛ لوهائها وشدة ضعفها. فتنبه!
ثانياً: تقلد قول المنذري هذا المعلقون الثلاثة عليه؛ فقالوا:
"حسن بشواهده "!
ومن غرائبهم وتناقضهم قولهم عقبه:
" رواه البزار في " كشف الأستار " (١٩٥١) ، وفيه زياد بن أبي حسان، وهو: