(٢١٠٣) ، وابن حبان في " صحيحه "(١١٧٥ - الموارد) ، والحاكم (٤/ ٣٠٣) ، والبيهقي في " السنن "(١٠/ ٣٠) ، وابن أبي شيبة في " المصنف "(٧/ ٢٢/٢٢٤٢) ، ومن طريقه أبو يعلى في " مسنده "(٠ ١/ ٦٢/ ٥٦٩٧) ، والطبراني في " المعجم الأوسط "(٩/ ١٩٥/ ٨٤٢٠) و " الصغير "(٢٢٤ - هند) ؛ كلهم
من طريق بشار بن كدام عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر
مرفوعاً. وقال الطبراني:
" لا نحفظ لبشار حديثاً مسنداً؛ غير هذا ".
قلت: وهو ضعيف؛ كما قال أبو زرعة، وتبعه الذهبي والعسقلاني. وشذ ابن حبان؛ فذكره في " الثقات "(٦/ ١١٣) ، والحاكم - مع تساهله المعروف - أعله بالوقف، فقال عقبه:
"وهذا الكلام صحيح من قول ابن عمر"(١) .
ثم ساقه من طريق أبي ضمرة عن عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
" إنما اليمين مأثمة أو مندمة ".
وأبو ضمرة - اسمه:(أنس بن عياض) ، وهو -: ثقة من رجال الشيخين، وقد خولف في قوله:(ابن عمر) ؛ فقال البخاري عقب الحديث المرفوع: قال لنا أحمد بن يونس: حدثنا عاصم بن محمد بن زيد به، إلا أنه قال: قال
(١) كذا هو في " المستدرك ". ووهم المعلق على " الإحسان " (١٠/ ١٩٨) فسقط من قلمه لفظ: (ابن) .