أكرهه السيف؛ فهم عواد الله، وجيران الله في خفارة الله. إن الرجل إذا كان أميراً فتظالم الناس بينهم، فلم يأخذ لبعضهم من بعض؛ انتقم الله منه. إن الرجل [منكم] لتؤخذ شاة جاره، فيظل ناتى عضلته غضباً لجاره، والله من وراء جاره.
قال رافع: فمكثت سنة، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت إليه، فقلت: أنا رافع؛ كنت لقيتك يوم كذا وكذا، مكان كذا وكذا. قال: عرفت. قلت: كنت نهيتني عن الإمارة، ثم ركبت بأعظم من ذلك: أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ قال: نعم، فمن لم يقم فيهم بكتاب الله؛ فعليه بهلة الله. يعني: لعنة الله.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير "(٥/ ٨ - ٩/ ٤٤٦٧) من طريقين عن إسرائيل عن إبراهيم بن المهاجر به.
ثم أخرجه (٤٤٦٨) من طريق شريك عن إبراهيم بن المهاجر به.
لكنه لم يسقه بتمامه، فلم أدر هل فيه موضع الشاهد؟ وإبراهيم بن المهاجر: صدوق من رجال مسلم؛ لكنه ليّن الحفظ، وقال الهيثمي (٥/٢٠٢) :
، رواه الطبراني، ورجاله ثقات ".
وتابعه الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب به مختصراً جداً، مقتصراً على طرفه الأول دون ذكر (عمر وسراة أصحابه) وما بعده.