للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو مخرج في " الإرواء " (٨/ ٢٤٣ - ٢٤٥) ، فهذا اللفظ هو المحفوظ عن ابن أبي ذئب.

٢ - وأما حديث عبد الرحمن بن عوف: فيرويه عمر بن حفص المدني: ثنا الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال ... فذكره مرفوعاً.

أخرجه البزار (٢/ ١٢٥/ ١٣٥٥) ، والطبراني في " الدعاء " (٣/ ٧٣٩ ١/٢٠٩٨) ولفظه:

أن أبا سلمة بن عبد الرحمن وفد في وفد، فجلسوا بباب أمير المؤمنين، فخرج الإذن، فرشى قوم فدخلوا، وبقي أبو سلمة وحده، فمر رجل فقال: يا أبا سلمة!

ما لي أراك جالساً وحدك وقد دخل أصحابك؟ فقال: رشى القوم فدخلوا! قال:

فهلا رشوت مثل ما رشوا؟ فقال: إني سمعت أبي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... فذكره. وقال البزار:

" لا نعلمه عن عبد الرحمن بن عوف إلا بهذا الإسناد، وقال فيه: عمر بن أبي سلمة: (عن أبيه عن أبي هريرة) ، وقال ابن أبي ذئب: (عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو) ".

قلت: يشير البزار إلى مخالفة (الحسن بن عثمان) لعمر والحارث في الإسناد؛ فجعله هو عن أبي سلمة عن أبيه عبد الرحمن، وهما قالا: عنه عن ابن عمرو.

وهذا بلا شك أرجح - كما هو ظاهر - ولأن (الحسن بن عثمان) مجهول لم يذكروا له راوياً؛ غير حفيده (سعيد بن يحيى بن الحسن) ، وكذلك أورده ابن حبان في " الثقات " (٤/ ٢٣ ١) ، ولعله الذي عناه الهيثمي بقوله في " المجمع " (٤/ ٩٩ ١) :

<<  <  ج: ص:  >  >>