وأبو عبد الملك هو: علي بن يزيد الألهاني؛ فهو العلة.
وقد رواه معان بن رفاعة عنه به؛ دون قوله: " ركضا الفرس الجواد المضمر ".
أخرجه الطبراني أيضاً (٨/ ٢٦٠/ ٧٨٧٢) ، وعنه الشجري (٢/ ٣٩) .
ومعان هذا: ليّن الحديث - كما في " التقريب " -، وهذا هو المحفوظ عن القاسم، لكن عن عقبة بن عامر مرفوعاً به؛ دون الزيادة.
أخرجه جماعة من رواية يحيى بن الحارث عن القاسم به.
وقد خرجته في " الصحيحة " (٢٥٦٥) .
وحديث الترجمة رواه الوليد بن جميل عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة الباهلي مرفوعاً بلفظ:
" ... جعل الله بينه وبين النار خندقاً؛ كما بين السماء والأرض ".
أخرجه الترمذي (١٦٢٤) ، والطبراني (٨/ ١٨٠ - ١٨١/ ٧٩٢١) ، وقال الترمذي:
" حديث غريب من حديث أبي أمامة. ".
قلت: وإسناده حسن؛ للخلاف المعروف في (القاسم) هذا، ومثله (الوليد ابن جميل) ، وفي " التقريب ":
" صدوق يخطئ ".
وله شاهد من حديث أبي الدرداء مرفوعاً بهذا اللفظ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute