الخامس: تقويته لحديث ابن مسعود: "الخلق كلهم عيال الله ... "
بقوله:"إسناده جيد"! مع أنَّ فيه متروكاً، وكحديث:"أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب ". فإنه قال:"حديث ضعيف، خلافاً لقول الذهبي: إنه
موضوع ".
فماذا كان جوابُ الغُماري على نقدي هذا؟ لم تُساعده نفسه الأمّارة بالسوء على الِإجابة العلمية الهادئة، فقد افتتح الجواب باتّهامه إياي ببعض تُهمه الكثيرة المُتَقَدّمة، فزعم أنّني تهجّمتُ عليه وَلَمَزْتُه! وهذا كذبٌ واضحٌ لمن تأمّل تأدُبي معه وتَلَمُسي له العذر بقولي:"وظنّي به أنه يعلم ... "،