" هذا كذب، إنما كنا نعرف بهذا حسين بن علوان. يعني أنه وضعه على هشام ".
زاد ابن قدامة في " المنتخب " (١٠/١٦٥/٢) :
" قلت: إن بعض أصحاب الحديث زعم أن أبا زكريا السيلحيني رواه عن شريك؟ فقال:
كذب، السيلحيني لا يحدث بمثل هذا، هذا حديث باطل ".
٤ - حديث أنس، يرويه غنيم بن سالم عنه مرفوعا به إلا أنه لم يذكر الشطر الأول
، وذكر بديله:
" وكان يعجبه القرع ".
أخرجه الخطيب في " الموضح " (٢/٢٥٧) وقال:
" وهو يغنم بن سالم بن قنبر ".
قلت: وهو متهم، قال ابن حبان في " الضعفاء " (٣/١٤٥) :
" شيخ، يضع الحديث على أنس بن مالك، روى عنه نسخة موضوعة، لا يحل الاحتجاج
به ولا الرواية عنه على سبيل الاعتبار ".
وقال ابن يونس:
" حدث عن أنس فكذب ".
٥ - حديث طاووس يرويه عبد الرحمن بن بحر: حدثنا حازم بن جبلة بن أبي نضرة:
حدثني سالم الأصبهاني عن طاووس به.
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (١/٣٣٨) تعليقا فقال: حدث عمران بن
عبد الرحيم: حدثنا عبد الرحمن بن بحر.
قلت: وهذا إسناد مظلم مع إرساله، ذكره في ترجمة سالم هذا، وقال:
" روى عنه حازم بن جبلة بن أبي نضرة وقال: أراه سالم بن عبد الله ختن سعيد بن
جبير، ذكره ابن منده ".
قلت: في " تاريخ البخاري الكبير " (٢/٢/١١٥ و١٨٤ - ١٨٦) و" الجرح
والتعديل " (٢/٢/١٨ و١٢٠) جماعة يسمون (سالم بن عبد الله) وبعضهم لا
ينسبون، وليس فيهم من روى عن طاووس، فالله يعلم من هو وما حاله؟