أخرجه ابن جرير في " التفسير " (٣٤ / ٣٢) وأبو نعيم في
" الحلية " (٤ / ٩٤) وقال: " غريب من حديث ميمون، لم نكتبه إلا من هذا
الوجه ". قلت: وهو ضعيف جدا، قال ابن الجوزي: " الفرات، متروك ".
وأورده الذهبي في " الضعفاء والمتروكين "، وقال: " قال البخاري: منكر
الحديث، تركوه ". ٥ - وأما حديث ثوبان، فيرويه سليمان بن سلمة: حدثنا مؤمل
بن سعيد بن يوسف: حدثنا أبو المعلى أسد بن وداعة الطائي قال: حدثني وهب بن
منبه عن طاووس عنه مرفوعا بلفظ: " احذروا فراسة المؤمن ... "، وزاد: "
وينطق بتوفيق الله ". أخرجه ابن جرير (٣٤ / ٣٢) وأبو الشيخ في " الأمثال " (١٢٨) ، و" طبقات الأصبهانيين " (٢٢٣ - ٢٢٤) وأبو نعيم في " الأربعين
الصوفية " (ق ٦٢ / ١) و" الحلية " (٤ / ٨١) وقال: " غريب من حديث وهب
، تفرد به مؤمل عن أسد ". قلت: وهو واه جدا، وفيه علل: الأولى: أسد بن
وداعة قال الذهبي: " من صغار التابعين، ناصبي يسب، قال ابن معين: كان هو
وأزهر الحرازي وجماعة يسبون عليا، وقال النسائي: ثقة ". الثانية: المؤمل
هذا، قال ابن أبي حاتم (٤ / ١ / ٣٧٥) عن أبيه: " هو منكر الحديث، وسليمان
بن سلمة منكر الحديث ". الثالثة: سليمان بن سلمة، وهو الخبائري، سمعت قول
أبي حاتم فيه آنفا. وقال أيضا: