" هذا يروى بإسناد أصلح من هذا ". ذكره في ترجمة القاسم هذا، وقال:
" قال البخاري: لم يصح حديث أبي عبادة "، يعني هذا.
وقال الذهبي:
" قال أبو حاتم: مجهول، قلت: محله الصدق ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" لين ".
ولما قال الحاكم: " صحيح الإسناد "؛ رده الذهبي بقوله:
" قلت: قاسم هذا قال البخاري: لا يصح حديثه، وقال أبو حاتم: مجهول ".
رواه الترمذي (٢/٢٩٥) وابن عساكر عن يحيى بن يمان عن شيخ من قريش عن رجل من
الأنصار يقال [له] الحارث عن طلحة بن عبيد الله مرفوعا به. وقال الترمذي:
" حديث غريب، ليس إسناده بالقوي، وهو منقطع ".
قلت: إسناده كله علل آخذ بعضها برقاب بعض:
الأولى الانقطاع الذي أشار إليه الترمذي، وهو بين طلحة والحارث، وهو ابن
عبد الرحمن بن أبي ذباب، فإنه لم يسمع من طلحة.
الثانية: الحارث نفسه؛ صدوق يهم كما في " التقريب ".
الثالثة: جهالة الشيخ القرشي.
الرابعة: ضعف يحيى بن يمان، قال الحافظ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute