" الشعب " (٢/٢٦٩/٢) من طريق محمد بن الحسن: حدثنا أبي: حدثنا قيس بن الربيع عن عبد الجبار بن
وائل عن أبيه مرفوعا، وقال البيهقي:
" هذا إسناد ضعيف، وروي من أوجه كلها ضعيفة ".
قلت: وفي هذا الإسناد ثلاث علل:
الأولى: الانقطاع؛ فإن عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه.
الثانية: ضعف قيس بن الربيع لسوء حفظه.
الثالثة: محمد بن الحسن، وهو ابن الزبير الأسدي الكوفي لقبه التل، قال
الحافظ:
" صدوق فيه لين ".
ومن الأوجه التي أشار إليها البيهقي ما أخرجه هو في " الشعب " (٥/٢٣٢/ رقم
٦٤٨٧) ، والبخاري في " التاريخ الكبير " (٤/٢/٤٥) ، ومن طريقه الدارقطني
في " المؤتلف والمختلف " (٤/٢٠٩٤ - ٢٠٩٥) ، وابن عدي (٦/٢٠٨) ، والخلال
في " الترجل " (ص ٢٠) ، والبزار (٣/٣٧٠/ رقم ٢٩٦٨ - زوائده) ، والطبراني
في " الكبير " (٢٠/٣٢٢/ رقم ٧٦٢) ، و" الأوسط " (٦/٤٣٦/٥٩٣٤ - ط) عن محمد
ابن سليمان بن مسمول حدثني: عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه قال: حدثتني
ميل بنت مشرح الأشعرية أن أباها مشرح - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم - قص أظفاره فجمعها، ثم دفنها، ثم قال:
" هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله ". وقال الطبراني:
" تفرد به ابن مسمول ". وقال ابن عدي:
" عامة ما يرويه لا يتابع عليه في إسناده ولا متنه ".