وقال ابن حبان:
" يروي عن الثوري ما لا يتابع عليه، لا يجوز الا حتجاج بخبره، لمخالفته الأثبات في كل ما يرويه ".
وقال الدولابي:
" قال أبو عبد الرحمن النسائى: هذا الحديث منكر، يشبه أن يكون باطلا ".
وقال ابن أبي حاتم (٤/١/٤٢٤) :
" سألت ابي عنه، وعرضت عليه بعض حديثه؟ فقال: " لا أعرفه " وقال: يحتاج أن يتوب إلى الله عز وجل من حديث باطل رواه عن الثوري ".
" إي والله، هذا هو الحق: أن كل من روى حديثا يعلم أنه غير صحيح فعليه التوبه أو يهتكه ".
وأفاد الحافظ العسقلاني في " اللسان " أن أبا حاتم يعني هذا الحديث. ونقل عن ابن عدي أنه قال في (مسرح) هذا:
" مجهول ".
وعليه يدل كلام العقيلي وأبي حاتم، فقول الذهبي في " السير " (٣/٢٥٦) عقب الحديث:
" مسروح لين "، ونحوه قول الهيثمي (٩/١٨٢) : " ضعيف "!
فهو غير منسجم مع كلامهما. فتأمل.
وقول العقيلي المتقدم: " وقد روي بإسناد أصلح. . . " يشير إلى حديث عمر أو غيره بلفظ آخر نحوه بلفظ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute