" كان كذابا ". وذكر له الحافظ في " اللسان " بعض موضوعاته.
ومن دونه لم أعرف أحدا منهم.
ورواه محمد بن صدران: حدثنا المنذر بن زياد به موقوفا على جابر.
أخرجه ابن شاهين في " السنة "(١٨/٤٩/٢) .
٢- وأما حديث أبي الدرداء؛ فيرويه إسماعيل بن اليسع الكندي عن عمرو بن شمر عن محمد بن سوقة قال: سمعت عبد الواحد الدمشقي قال:
" رأيت أبا الدرداء يحدث الناس ويفتيهم، وولده إلى جنبه وأهل بيته جلوس في جانب يتحدثون! فقيل له: ما بال الناس يرغبون فيما عندك من العلم وأهل بيتك جلوس لاهين؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.
أخرجه الديلمي في " المسند " (١/١/١٧٣) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (١٠/٢٩٤/٢) والسياق له ولفظه:
" أزهد الناس في الأنبياء وأشدهم عليهم الأقربون ".
قلت: وهذا موضوع أيضا؛ آفته عمرو بن شمر؛ وهو كذاب، كما قال الجوزقاني. وقال ابن حبان:
" رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات ".