وإسماعيل بن اليسع الكندي؛ أورده ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل "(١/١/٢٠٤) ؛ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
٣- وأما حديث أبي هريرة؛ فيرويه الحسين بن حفص: حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى عن أبي عمرو بن محمد بن حريث عن جده عنه مرفوعا به.
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان "(١/٨٤ و ١٧١) وقال:
" إبراهيم هذا في حديثه نكارة، وفي مذهبه فساد ".
قلت: هو كذاب؛ كما قال ابن معين وغيره.
والحسين بن حفص؛ لم أعرفه.
والحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية ابن عدي وقال:
" موضوع، المنذر كذاب ".
وتعقبه السيوطي في " اللآلي "(ص ١٢٦ - طبع الهند) بأن له طريقا أخرى: قال أبو نعيم.... فساق حديث أبي الدرداء كما تقدم، إلا أنه سقط من إسناده عمرو بن شمر الذي هو آفة الحديث! ومع ذلك فقد سكت عليه مع ما فيه من الجهالة! وأعله المناوي بقوله:
" وعبد الواحد ضعفه الأزدي "!
وكذلك أعله به ابن عراق في " تنزيه الشريعة " بكلام الذهبي المتقدم، ثم قال: