في آخر حديث له. وليث - وهو ابن أبي سليم - كان اختلط. ومدرك هو ابن عمارة، وثقه ابن حبان (٥/٤٤٥) .
٢٩١٦ - (اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي....) الحديث بطوله.
ضعيف
أخرجه الترمذي (٢/٢٥٠) ، وابن خزيمة في " صحيحة "(١/١٢٢/١-٢) ، والحربي في " غريب الحديث "(٥/٦١/٢) ، وابن عدي (١٢٧/١) ، وأبو نعيم " الحلية "(٣/٢٠٩) من طريق ابن أبي ليلى عن دواد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ابن عباس قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول ليلة حين فرغ من صلاته (وفي رواية: الركعتين قبل الفجر) يقول: فذكره. وقال الترمذي:
" حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي ليلى من هذا الوجه ".
وكذا قال أبو نعيم، وهذا على ما أحاط به علمهم، وإلا فقد تابعه نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي: حدثنا أبي: حدثنا داود بن علي بن عبد الله ابن عباس به، إلا أنه قال:
" فلما ركع الركعة الأخيرة فاعتدل قائما من ركوعه قنت؛ فقال: " فذكره.
أخرجه تمام في " الفوائد "(ق ١٩٩/٢-٢٠٠/٢) .
قلت: ونصر بن محمد هذا قال ابن أبي حاتم (٤/١/٤٧١) عن أبيه: