وأبوه محمد بن سليمان بن أبي ضمرة؛ ذكره ابن حبان في " الثقات " أيضا.
وقال ابن أبي حاتم (٣/٢/٢٦٨) عن أبيه:
" حدثنا الوحاظي عنه بأحاديث مستقيمة ".
ومدار الحديث على داود بن علي هذا، ومع ضعف الطريق إليه؛ فإن داودنفسه ليس بحجة كما قال الذهبي، على أنه قد توبع على بعضه، رواه عيسى بن يزيد عن عمر بن أبي حفص عن ابن عباس رضي الله عنه:
" أنه انصرف ليلة صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما فسمعه يدعو في الوتر، فقال: "
فذكره مختصرا.
أخرجه ابن نصر في " قيام الليل "(ص ١١٠) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات "(١٥٩-١٦٠) .
ولكنه إسناد ضعيف جدا، عيسى بن يزيد - وهو ابن داب الليثي المدني - قال الذهبي:
" كان أخباريا علامة نسابة، لكن حديثه واه. قال خلف الأحمر: كان يضع الحديث. وقال البخاري وغيره: منكر الحديث ".
وعمر بن أبي حفص؛ لم أعرفه.
نعم؛ قد صح منه دعاء النور، أخرجه الشيخان وغيرهما من طريق أخرى عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ثم رأيت الذهبي قال في ترجمة داود بن علي هذا من " سير الأعلام "(٥/٤٤٤) ؛ مشيرا إلى هذا الحديث:
" له حديث طويل في الدعاء، تفرد به عنه ابن أبي ليلى وقيس، وما هو بحجة، والخبر يعد منكرا، ولم يقحم أولو النقد على تليين هذا الضرب لدولتهم "!