" هذا إسناد ضعيف، أبو معن والمسور بن حسن وخازم العنزي؛ مجهولون. قال أبو حاتم: هذا الحديث باطل. وقال الذهبي في المسور: حديثه (يعني هذا) منكر ".
وله طريق ثالثة؛ ولكنها واهية جدا، عن عباد بن عبد الصمد أبي معمر: أخبرنا أنس بن مالك مرفوعا به نحوه.
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء "(٢/١٧١ - حلب) ، وابن عساكر في " التجريد "(٤/١٤/١) ، وفي " التاريخ "(١٩/١٠٢/١) ، وكذا البغوي في " حديث كامل بن طلحة الجحدري "، وأبو القاسم السمرقندي في " ما قرب سنده "(١/٢) ، وأبو منصور الجربادقاني في " الثاني من عروس الأجزاء "(١٣١/١) ، وأبو الحسين بن النقور في " خماسياته "(١٣٨/٢) ، وأبو عبد الله الصاعدي في " السداسيات "(٦/١) ، وزاهر الشحامي (١٢١/١) ، وأبو بكر الكلاباذي في " الفمتاح "(٦٤/١) .
وعباد هذا واه؛ قال البخاري:
" منكر الحديث ".
وروي من حديث عرفة عن أبي موسى مرفوعا بلفظ:
" أنا وأصحابي أهل إيمان وعمل إلى أربعين، وأهل بر وتقوى إلى الثمانين، وأهل تواصل وتراحم إلى العشرين ومئة، وأهل تقاطع وتدابر إلى الستين ومئة، ثم الهرج الهرج، الهرب الهرب ".