٣٠٥٦ - (إن الله تعالى أيدني بأربعة وزراء نقباء: اثنين من أهل السماء، واثنين من أهل الأرض، فقلنا: من الاثنان من أهل السماء؟ قال: جبريل وميكائيل. قلنا من الاثنان من أهل الأرض؟ قال: أبو بكر وعمر) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "الكبير"(٣/ ١٢١/ ٢) ، وأبو نعيم في "الحلية"(٨/ ١٦٠) ، والخطيب في "التاريخ"(٣/ ٢٩٨) من طريق عبد الرحمن ابن نافع - درخت -: حدثنا محمد بن مجيب عن وهيب بن الورد المكي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً. وقال أبو نعيم:
"غريب من حديث وهيب لم نكتبه إلا من حديث عبد الرحمن بن نافع".
قلت: وهو صدوق؛ كما قال أبو زرعة، وروى عنه كما في "الجرح والتعديل"(٢/ ٢/ ٢٩٤) ، ولم يتفرد به كما يشعر كلام أبي نعيم؛ فقد تابعه محمد بن عبد الله الرازي البغدادي عند الخطيب، وإنما الآفة من شيخهما محمد بن مجيب - وهو الثقفي الصائغ الكوفي -؛ فإنه كذاب عدو لله؛ كما قال ابن معين. وقال أبو حاتم:"ذاهب الحديث".
وله طريق أخرى يرويها عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ:
"إن لي وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض....".
أخرجه البزار في "مسنده"(ص٢٦١ - زوائده) وقال:
"لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه، وعبد الرحمن لين الحديث، قد اتهم بالكذب".