قلت بل جزم أبو داود بأنه كذاب. وقال مرة:" يضع الحديث ".
وأقره الهيثمي في " المجمع "(٩ / ٥١) على قوله الأول.
وتابعه عمر بن أبي معروف المكي عن ليث به.
أخرجه ابن عدي (٢٤٤ / ١) وقال:
" عمر هذا ليس يعرف، منكر الحديث ".
وعنه أخرجه (بحشل) في " تاريخ واسط "(١٨٥) .
ورواه سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به.
أخرجه البغوي في " الجعديات "(ق ٩٣ / ١) ، والحاكم (٢ / ٢٦٤) ، وابن عساكر (٩ / ٥٨٨ - المصورة) ، وضعفه الحاكم كما يأتي، وذلك لأن سواراً هذا متفق على ضعفه، بل قال البخاري:
" منكر الحديث ". وقال النسائي وغيره:
" متروك ". وقال الحاكم:
" روى عن الأعمش وابن خالد المناكير، وعن عطية الموضوعات ".
وأخرجه الحاكم من طريق عطاء بن عجلان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري مرفوعا مختصراً بلفظ:
" وزيراي من السماء جبرائيل وميكائيل، ومن أهل الأرض أبو بكر وعمر "
وقال:
" صحيح الإسناد، وإنما يعرف هذا الحديث من حديث سوار بن مصعب عن عطية العوفي عن أبي سعيد، وليس من شرط هذا الكتاب "! ووافقه الذهبي.