وقد تابعه أشعث بن براز: حدثنا علي بن زيد به. وزاد:
"وأهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، ولن يهلك امرؤ بعد المشورة، وصنائع المعروف تقي مصارع السوء، وأول ما يأذن الله عز وجل في هلاك المرء إعجابه برأيه؛ أو قال: اتباعه هواه".
أخرجه ابن عدي (٢٣/ ٢) ، وقال:
"أشعث بن براز؛ عامة ما يرويه غير محفوظ، والضعف بين على رواياته".
وروى الشطر الأول منه الخرائطي في "مكارم الأخلاق"(٨/ ٢٢٦/ ٢) ؛ إلا أنه سقط منه ذكر أبي هريرة؛ فأرسله.
وتابعه هشيم بن بشير عن علي بن زيد به، دون قوله:"وصنائع ... ".
أخرجه أبو صالح الحرمي في "الفوائد العوالي"(ق١٧٥/ ١) ؛ وكذا ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(ص٧٦/ ١٧) لكنه لم يذكر أبا هريرة في إسناده، بل أرسله.
وهكذا رواه ابن عساكر (٢/ ٢٧٦/ ١) عن إبراهيم بن موسى، عن ابن جدعان، عن سعيد مرسلاً به.
وروي الحديث عن أنس مرفوعاً؛ مثل حديث الترجمة.
أخرجه المحاملي في "الأمالي" كما في "جزء فيه من أماليه وأمالي الصفار"(ق٤/ ١) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١٧/ ٢٠١/ ٢) من طريق الوليد بن محمد، عن الزهري عنه.