" رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني؛ وهو متروك ".
ومعان بن رفاعة؛ ليِّن الحديث كما في " التقريب ".
وقال الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء "(٣ / ١٣٥) :
" إسناده ضعيف ".
والحديث عزاه السيوطي في "الجامع الصغير": للبغوي والباوردي وابن قانع وابن السكن وابن شاهين عن أبي أمامة عن ثعلبة بن حاطب. وعزاه إلى غير هؤلاء أيضاً في "الدر المنثور"(٣/ ٢٦٠)(١) .
وروى منه حديث الترجمة ابن أبي خيثمة في "التاريخ"(ص ٢٦ - مصورة الجامعة الإسلامية) .
(تنبيه) : هذا الحديث من الأحاديث التي ساقها ابن كثير في "تفسيره" ساكتاً عليه؛ لأنه ذكره بسند معان بن رفاعة ... به، مشيراً بذلك إلى علته الواضحة لدى أهل العلم بهذا الفن، فاغتر بسكوته مختصر تفسيره الشيخ الصابوني فأورده في "مختصره"(٢/ ١٥٧-١٥٨) الذي نص في مقدمته أنه اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة وحذف الأحاديث الضعيفة! وهو في ذلك غير صادق، كما كنت بينته في مقدمة المجلد الرابع من "سلسلة الأحاديث الصحيحة" داعماً ذلك بذكر بعض الأمثلة، مشيراً إلى كثرة الأحاديث الضعيفة جداً فيه. وبين أيدينا الآن هذا المثال الجديد، وقد زاد في الانحراف عن جادة
(١) وقد سبق تخريج هذا الحديث (برقم ١٦٠٧) من نفس الطريق. (الناشر)