قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته أبو الأعين هذا؛ قال الذهبي في "الميزان":
"ضعفه يحيى بن معين، وابن حبان، وقال: هو الذي روى عن أبي الأحوص ... (فذكره) ، وجاء عنه بهذا السند أحاديث أخر، ما للكثير منها أصل يرجع إليه".
وقد وجدت له طريقاً أخرى مختصراً، يرويه فضالة بن الفضل التميمي قال: نبأنا أبو داود الحفري عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله مرفوعاً بلفظ:
" ... فكأنما قتل كافراً".
أخرجه الخطيب في "التاريخ"(٢/ ٢٣٤) . وقال:
"هكذا روى فضالة بن الفضل عن أبي داود مرفوعاً. ورواه سلم بن جنادة عن أبي داود موقوفاً.. لم يذكر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -".
قلت: كل من فضالة وسلم بن جنادة ثقة ربما خالف؛ كما في "التقريب"، فلا مجال للترجيح بالأحفظية؛ إلا أن ابن جنادة قد توبع:
فقال ابن أبي شيبة في "المصنف": حدثنا أبو داود الحفري عمر بن سعد عن سفيان به موقوفاً. وقال: أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد الله ... فذكره موقوفاً.