وضعفه جماعة آخرون. وأما العجلي فقال:
"ثقة، وكان فيه تشيع"!
وذكره ابن حبان في "الثقات"! وقال مسلمة:
"لا بأس به، وفيه ضعف". وقال أحمد:
"ما أقرب حديثه". ولخص هذه الكلمات الحافظ ابن حجر في "التقريب" على عادته فيه، فقال:
"صدوق يخطىء، ورمي بالتشيع". وقال الذهبي في "الضعفاء":
"صدوق يهم. ضعفه ابن معين. وقال النسائي: ليس بالقوي".
قلت: فمثله لا يحتج به، لا سيما فيما يؤيد تشيعه.
نعم؛ ذكر السيوطي له متابعين اثنين في "اللآلىء" (١/ ٣٤٣) :
الأول: منصور بن أبي الأسود عن الأعمش به.
أخرجه الشيرازي في "الألقاب" من طريق أحمد بن الحجاج بن الصلت: حدثنا محمد بن مبارك عنه.
قلت: وأخرجه ابن عساكر أيضاً (١٢/ ١٥١/ ٢) .
وسكت عليه السيوطي! وليس بجيد؛ فإن ابن الصلت هذا اتهمه الذهبي بوضع حديث بإسناد "الصحاح"؛ فلا قيمة لهذه المتابعة.
والآخر: عاصم بن عمر البجلي عن الأعمش به.
أخرجه أبو نعيم في "فضائل الصحابة": حدثنا محمد بن الحسين بن أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute