والطريق الأخرى: عن عمران بن خالد بن طليق أبي نجيد الضرير عن أبيه عن جده قال:
رأيت عمران بن حصين يحد النظر إلى علي بن أبي طالب، فقيل له؟! فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
أخرجه ابن السماك في "الفوائد المنتقاة"(٢/ ٤/ ٢) ، وأبو بكر الأبهري في "جزء من الفوائد"(١٤٤/ ١-٢) ، وابن منده أيضاً في "المعرفة"، والسلفي في "الطيوريات"(١١٦/ ٢) .
وهذه الطريق علقها ابن الجوزي (١/ ٣٦٣) ، وقال:
"وخالد بن طليق ضعفوه".
وخرجه السيوطي في "اللآلىء"(١/ ٣٤٥) من رواية الطبراني فقط.
قلت: وبه أعله الهيثمي أيضاً (٩/ ١١٩) !
وإعلاله بابنه عمران أولى؛ لأنه أشد من أبيه ضعفاً، حتى قال أحمد:
"متروك الحديث".
وذكر له الذهبي هذا الحديث، وقال:
"وهذا باطل في نقدي". وتعقبه الحافظ بقوله:
"وقال العلائي: الحكم عليه بالبطلان فيه بعد، ولكنه كما قال الخطيب: غريب".